الخراءط الجرنيه
بسم الله ولصلاه على رسول الله
الخريطه الصخريه او الخريطه الجرنيه ان كانت رومانية او يونانية او تركيه وبزنطية..
يتم تميزها ولتفريق بينها الخريطة الصخريه سواء كانت جرنية او مجموعه اشارات اخرى سيالات ومربعات وجرون مدروه وضربات هي عبارة عن جغرافيا الموقع سنتكلم عن الرومانية اغلب الخرايط الرومانية تلاقيها جرون وسيالات بمعني مجموعة جرون باحجام متفاوته واحيانا مربوطه بسالات واحيانا لا مدلول هذه الجرون هو خريطه القبور الموجوده سواء كانت شمسيه او قبور صخريه مخفيه ان تواجد اكتر من سبع جرون على صفاة واحده فهي خارطه رومانية الاتجاه الطبيعي للقبور من الخارطه هو اتجاه الغرب واحيانا منحرف للجنوب الغربي.
قف فوق الخارطه وانضرة للغرب ستلاحظ امامك هضبة او ربوة مرتفعه توجه له تجد قبور ان كانت شمسيه تلاقيها رجوم وان كانت صخريه ستجد قرب كل قبر جرن او مستطيل القبر بجانبه تماما....الخرايط الصخرية اليونانية
اغلب الخرايط اليونانية هي خرايط فلكية تحدد مواقع النجوم وتحاكي ماتراه في السماء فالكل يعلم ان اليونان وبرعوا في قراءة النجوم وتحديد الاتجاهات من خلالها لذالك اي خريطه تجدها مبهمة وخليط من الجرون الصغيرة والبصمات والخطوط احيانا هي عبارة عن خريطة فلكية يونانية تحدد موقع معبد او مدينه او جزيره في البحر او مكان تم الدفن فيه وهي خرايط معقده بعض الشي وتحتاج جهد لفك شيفرتها الخرايط الصخريه التركيه وهي الاكتر انتشارا والاسهل حلا وتاتي بشكل جرون وخطوط وضربات واحيان ارقام او كتابه على صفاء صخرية وتتعدد هده الرموز من زايد وهلال وارقام وضربات سنجه وهي خرايط جغرافيا الموقع مالموجود من معالم واتجاهها من بعضها فالهلال يعني معسكر او قلعه والجرن بير ماء والارقام لكل رقم مدلول فالرقم 1طريق ورقم 2مسيل ورقم3سلسال ورقم 4 عين ماء وهكذا...
من خلال فك رموز الخارطه الجغرافيا تقدر تعرف موقع الدفن المحتمل بعد الرومانية والبيزنطيه الان عرفنا ان الخريطه تتحدث عن جغرافيا الموقع وكل جرن او سيال او بصمه له مدلول على الارض الواقع بمحيط المكان ومن خلال التركيز والتمعن الجيد تعرف كل هدف وين اغلب
الخرائط الرومانية تاتي على هيئة جرون ولكل جرن مدلول ان كان الجرن اقل من 20سنتمر فهو يدل على قبر واي جرن يتجاوز 20 حتي 35سنتمتر فهو دليل مغارة او مدفن تحت الارض الجرن المخروطي يعني بئر ماء
والسيال الدقيق المتلوي يعني وادي او مسيل المنقله تعني المقبره والمنقله هي جرون صغيرة وليست عميقه عددها سبعه بقرب بعض هذه هي المنقله الان قد تجد مثلث ومربعه على نفس الخارطه وهنا المثلث يعني داموس والداموس تعني ارض الموت او مان الميت ويتميز الداموس عن الغرف المدفنيه بالسرداب فمدخله سرداب بينما غرف الدفن مدخلها باب يفوتك على المدفن طول المربع يعني غرفه دفن المستطيل يعني قبر صخري ان كان المستطيل بسيال فهو دليل على قبر صخري منحوت نحت بالصخر ومغلق باحكام وان كانت المنطقه ترابية فالقبر ناووس حجري مطمور ومردوم تحت التراب الان سناتي للقياس في الخارطه الصخريه عليك اولا ان تجد احد المعالم المذكور ليصبح نقطه انطلاقك نحو البقيه ومن خلال المعلم تحدد مكان كل هدف اخر من خلال تحديد اتجاهه من رمز هدا المعلم بالخارطه مثلا في الخارطه جرن مخروطي الجرن يوجد سيال وخلف السيال يوجد مثلث هنا البير موجود اذا نقف شرق البير ونرى المسيل او الوادي شرقيه نقطعه وبخط مستقيم نمشي للجهة الاخرى من الوادي ونبحث عن تثبيت للداموس وهوا صخرة او صاري واضح تحته مدخل الداموس لدالك اي خارطه تصادفكم تمعنو فيها وحددو مدلول الموجود واسئلو عن ماموجود مطابق له بالموقع يعني هل مقبرة او بير او رجم لقبر او او او وهكدا امسك بيدك احد المعالم وانطلق منه للبقيه. فمثلا خارطة الفسيفساء في مادبا وكما يعلم الكثير انها تمثل مدينة القدس وابوابها واسورها الى ان هنالك من الخرائط الصخرية التي تمثل باشكالها بلدان اخرى وقرى وخرب كنعانية ورومانية وبيزنطية كثيرة وقد يكون هنالك من خرائط الجرون الفرعونية ايضا رغم قلة خبرتي وممارستي في اكتشاف الاثار الفرعونية ان دراسة امر هذه الخرائط جد ممتع وجد مفيد للعالم وللبشرية ولباحثي الكنوز ككل اخواني في كنوز ودفائن ما يدفعنا لطرح مثل هذه مواضيع هو لكشف الغمة عن الناس وتبيان امور قد اختفت واندثرت منذ الاف السنين وقد يكون في اكتشاف المناطق عن طريق الخرائط الصخرية اهون كثير جدا على علماء الاثار من حفر قرية كاملة حتى يستنتجوا ما كان موجود فيها ان أي انسان يريد ان يسكن مكان معين سيلزمه اغراض اساسية للعيش بالمكان والاستمرار بالبقاء فيه والمحافظة عليه وهنا سنذكر الامور مع تفصيلاتها قبل استقرار أي انسان على أي ارض او حتى تفكيره بالتواجد فيها يجب ان يجد الماء بالكان وهو العنصر والكنز الرئيس والمهم للعيش والاستمرار والحياة والبقاء يقول الله عز وجل في محكم تنزيله 'وخلقنا من الماء كل شيء حي' فلا بد من توفر هذا العنصر الرئيس كي يستطيع المرء الحياة جاء تمثيل الماء في الحضارة الكنعانية بعدة اشارات منها اشارة السمكة واشارات اخرى ارفقت مع الخرائط الصخرية يتلخص وجود الماء في المنطقة الاثرية بالحنصر الذي ستبنى عليه بقية اساسات اركان المنطقة واشاراتها مثلا اذا كان في المنطقة ينابيع فلا داعي لحفر ابار انما تحفر قنوات لتغذية المنطقة الاثرية بالمياه وستكون لتلك القنوات اشاراتها الخاصة بها مثل السيالات التي تدخل الى الجرون المستطيلة وتمثل البرك ايضا للمناطق القديمة واماكن التعميد ان لم يكن بالمكان ينابيع فان المنطقة الاثرية ستعتمد اعتماد كلي على ابار المياه وسنجد المنطقة الاثرية تعج بالابار من كل اتجاه وحتى داخل اسوار المنطقة الاثرية ونرى الكثير من الجرون التي تدل على هذه الابار وتواجدها من هنا نستنتج ان الحضارة الكنعانية وكما أي حضارة كانت حضارة تقوم على نظام متكامل من انظمة الري البيوت تميزت البيوت الكنعانية بالبساطة كما كان اغلب الكنعانيين يسكنون في المغر ويتخذون منها ماوى لهم جعل الكنعانيون اماكن محددة بالمنطقة لعبادة اوثانهم واصنامهم وهذا ايضا ما نلاحظه بالاكتشافات الكنعانية.....
السداية هي اداة عصر وجزء من ادوات المعاصر وتعرف بمركز الثقل وبعد تطوير المعاصر في تلك الحقبة التاريخية وبما انها كانت اول اختراع واداة عصر وقد ساهمت في ازدهار التجارة والنمو الاقتصادي الروماني الا انهم لم يتجاهلوها او ينسوا فضلها فاتخذوها رمزا عقائدي جنائزي تكنيزي واشارة ترميزية بآمتياز على غرار السداية النوميدية التي كانت عتبة باب في الحضارة النوميدية لتصبح في ما بعد خارطة جرنية ترميزية لقبور العائلة المالكة للاشارة
الخريطة الجغرافية: وهي المنطقة أو الرقعة الجغرافية التي تتضمن الإشارة بدائرة قطرها 500 متر إلى 1000 متر الخريطة الجرنية: و هي مجموعة الإشارات التي تتضمنها الصخرة و التي عادة ما تكون بدورها خريطة للمنطقة بمعالمها من مباني و آبار و مقابر إلى غير ذلك
المركز: و هو يمثل صخرة الإشارة أو بالأحرى الإشارة في حد ذاتها.
طريقة قراءة الخريطة الجرنية:
القراءة الجغرافية أو التدرج المركزي: المقصود به قراءة معالم و آثار المنطقة من آبار أو خِرب أو رجوم وخلافها، متدرجين نحو المركز الذي هو الخريطة الجرنية،و المسافة المطروحة لهذه القراءة إلى حدود 1 كلم إنطلاقا من المركز
و بالتالي تصبح عندنا خريطة جغرافية شاملة عن معالم المنطقة..
القراءة التحليلية أو التفرع المركزي: المقصود به قراءة تحليلية للخريطة الجرنية، إنطلاقا من المركز الذي تمثله الإشارة في حد ذاتها، إلى أقصى معلم ضمته الخريطة الجغرافية..
الإسقاطات و إستخراج نقاط الإرتكاز:
بعد القراءة الجغرافية للمنطقة و تحديد ملامح الخريطة الجغرافية و من ثم القراءة التحليلية للخريطة الجرنية نقوم بالتالي:
إسقاط القراءة الأولى على القراءة الثانية أي إسقاط الخريطة الجغرافية على الخريطة الجرنية
و بالتالي أي تطابق بين أي رمز في الخريطة الجرنية و أي معلم في الخريطة الجغرافية سيكون هو المرجع أو نقطة الإرتكاز لتحديد الأهداف
للوصول إلى جميع أهداف الخرائط الجرنية بشكل سهل و دقيق علينا على الأقل تحديد نقطتي إرتكاز
مثال1:
الخريطة الجرنية التالية تضم منقلة و جرن مخروطي و جرنين يربط بينهما سيال و جرن آخر غير منتظم
الخريطة الجغرافية تضم بئر و بقايا خربة فقط و بقية المعالم مطموسة،أي عند البحث لم نجد سوى هذين المعلمين فقط نظرنا إلى الخريطة الجرنية فلم نفهم أي رمز،فقط وجدنا جرن مخروطي و عرفنا أنه دلالة على بئر،و هو ما تطابق مع الخريطة الجغرافية حيث يوجد بئر قديم في المنطقة،و بالتالي أصبحت نقطة الإرتكاز هي البئر
و لكن علينا إستخراج نقطة إرتكاز أخرى ليكون التحليل دقيقا، فما الحل؟ هنا علينا تطبيق نظرية التناسب،و كل الخرائط تقريبا خاضعة لهكذا أنظمة أهمها التناسب و المحاكاة
التناسب التوزيعي: و هو التناسب بين توزع الرموز على رقعة الخريطة الجرنية و الرقعة الجغرافية لمنطقة البحث
يعني كما تتوزع الرموز على صخرة الإشارة يكون هو نفس توزُّع دلالاتها على الرقعة الجغرافية للمنطقة
مثال2:
نفس الخريطة الجرنية السابقة؛على شمال الجرن المخروطي يوجد منقلة؛و بالتالي المنقلة في الخريطة الجغرافية ستكون شمال البئر و لكن أين بالتدقيق؟
المنقلة في الخريطة الجرنية يوجد أمامها أي شرقها جرن كبير القطر خفيف العمق غير منتظم،و بالتالي نطبق نظرية التناسب التوزيعي سيكون الجرن هو رمز للخربة،و هكذا نكون قد حددنا نقطة إرتكاز ثانية ألا و هي الخربة، و عليه سيصبح توزع الأهداف كالآتي هدف المنقلة سيكون شمال البئر و غرب الخربة هدف الجرنين بسيال سيكون جنوب الخربة و جنوب شرق البئر و نكون بهذا حصرنا جميع أهداف الخريطة الجرنية و عرفنا كيف تتوزع في المنطقة
و لكن هذا لا يكفي خاصة إذا كانت معالم المنطقة مطموسة و هو ما يصعّب الوصول للأهداف حتى و إن حصرناها جغرافيا بنقطتي الإرتكاز؛ فما الحل؟
مثلما يوجد تناسب توزيعي بين الخرائط الجرنية و الخرائط الجغرافية،كذلك فإنه يوجد تناسب قياسي
التناسب القياسي و إستخراج المسافات من الخرائط الجرنية الإشارات وُزِّعت على الصخرة الحاضنة بطريقة تناسبية و دقيقة محاكية للخريطة الجغرافية ليس فقط من مبدأ تناسب توزيعي جغرافي بل أيضا من مبدأ قياسي شبه دقيق بعد أن حددنا نقطتي إرتكاز و إستطعنا حصر جميع الأهداف و طريقة توزعها جغرافيا مناظرة بذلك الخريطة الجرنية، الآن علينا تحديد المسافات التقريبية و ربما الدقيقة ( و ذلك حسب دقة هندسة الإشارة وأهميتها) بين الأهداف...
مثال3:
نفس الخريطة الجرنية السابقة، نقطتا الإرتكاز اللتان تم تحديدهما هما البئر و الخربة بالتناظر مع نقطتي الإرتكاز في الخريطة الجرنية الجرن المخروطي و الجرن الكبير الغير منتظم
لإستخراج وحدة القياس أو السلم القياسي نقوم بالتالي:
1- نحسب المسافة بين نقطتي إرتكاز الخريطة الجغرافية; أي المسافة بين البئر و الخربة مثال 50 متر
2- نحسب المسافة بين نقطتي إرتكاز الخريطة الجرنية; أي المسافة بين الجرن المخروطي و الجرن الكبير غير المنتظم مثال 5 صم
يعني كل 5 صم في الخريطة الجرنية يوافقها 50 متر في الخريطة الجغرافية
يعني كل 1 صم في الخريطة الجرنية يوافقه 10 متر ؛و هو السلم القياسي للخريطة
الآن نستخرج المسافة بين بقية الأهداف و نقاط الإرتكاز،إعتمادا على نفس السُّلّم القياسي:
مثال، المسافة بين الجرن الكبير و المنقلة 2 صم، قلنا كل1 صم في الخريطة الجرنية يوافقه 10 متر في الخريطة الجغرافية، و بالتالي تصبح المسافة بين الخربة و هدف المنقلة في الخريطة الجغرافية 20 متر و بتطبيق ما ذكرنا سابقا يصبح هدف المنقلة غرب الخربة ب 20 متر
مثال آخر، المسافة بين الجرن المخروطي و الجرنين بسيال في الخريطة الجرنية تساوي 13 صم، يعني المسافة بين البئر و هدف الجرنين بسيال في الخريطة الجغرافية تساوي 13*10=130 متر
و بتطبيق ما ذكرنا سابقا من تناسب توزيعي و غيره يصبح هدف الجرنين بسيال جنوب شرق البئر بمسافة 130 متر
و هكذا نستخرج المسافات لبقية الأهداف إن وجدت
التوجيه في الخرائط الجرنية سنتطرق إلى 3 أنواع من آليات التوجيه في الخرائط الجرنية.
1- التوجيه حسب الخريطة الجرنية: المقصود به أي التوجيه تبعا لأي إشارة توجيهية مرافقة للخريطة الجرنية مثل السيال في الأمثلة و الإشارات موضوع البحث
2- التوجيه حسب شكل الصخرة الحاضنة: و ما أكثره، و هو التوجيه تبعا لشكل الصخرة مثال صخرة أحدها أطرافها أضيق أو صخرة على شكل سهم أو محدبة من أحد الجهات
3- التوجيه حسب تموضع الإشارات و موقعها من الصخرة: في غياب النوعين الأولين من التوجيه و اللذان هما الأساس نلجأ نادرا لهذا التوجيه،و هو أن تكون رقعة الخريطة الجرنية ليست ممتدة على كامل مساحة الصخرة أو تتوسط الصخرة و تكون تغطي و تمتد على طرف واحد من أطراف الصخرة بشكل واضح عندها يكون الإتجاه إلى تلك الوجهة
ملاحظات هامة:
قلنا في بداية هذا المبحث أن الخريطة الجغرافية التي يجب تحديدها هي المنطقة أو الرقعة الجغرافية التي تتضمن الإشارة بدائرة قطرها 500 متر إلى 1000 متر،و لتقليص حجم البحث من دائري بجميع الإتجاهات إلى بحث بشكل قطاع دائري يمثل نصف دائرة فقط،علينا معرفة حضارة الإشارة لتحديد الإتجاه الخاص بالبحث و كذلك إستخراج التوجيه من الأول يساعد على ذلك
في حال أن صخرة الإشارة متحركة، نقوم بالتالي:
تحديد الخريطة الجغرافية و نقاط الإرتكاز و عليه يمكننا إعادة تعديل الصخرة بشكل دقيق و صحيح بناءً على نظام التناسب التوزيعي للإشارات و المعالم
اشارة السيالات بالخارطة الصخرية كل اشارة لها معنا وعلى حسب الاشارة والسيال احيانا السيال يعتبر طريق قديم واحيانا مسيل ماء او سيله واحيانا هضبة او تله او جبل وحيانا وادي واحيانا سرداب واحيانا توجيه واحيانا ثتبيث وكل سيال له وصف في هاذي الخريطة الصخرية السيال يكون معلم لجبل او هضبه او تله اذا كانت الجرون مربوطه في سيالات مع الجرن الأكبر لا تكون خارطه جرنيه وإنما هدف والسيال عمل ربط بين الجرون ليكون جميع الأهداف داخل مكان واحد
استخدم بنو اسرائيل الاشارات كوسيلة للهندسة قبل البناء او الحفر فهلى الاغلب كانو يحفرن الخريطة للمكان قبل السكن فيه ليرتبوا امورهم ايضا ويباشروا في الاستقرار
فنجد من الجرون المستطيلة والتي تليها جرون مربعة تمثل المعاصر ونجد من الجرون البيضاوية التي تمثل الحمامات واماكن الاستحمام كما هنالك الاشارات الدينية والتي تمثل المعابد والكنس وهنالك اشارات المقابر والتي اختلفت مع تاثرهم بكل حضارة موجودة..
الجرون الكنعانية بدات في بداية الامر كادوات يطحنون بداخلها وياكلون بعض الاحيان فيها ويطعمون الحيوانات الايفة ايضا فيها فتختلط الاشارات في مثل هذا مكان واننا نعتبر جرن الطعام او الطحن كلها جرون دلالية تدل على وجود الحضارة وتمثل ما كان في المكان وبما ان الاخوة والقراء يعنيهم الكنوز في هذا الامر فاني اقول ان مفتاح المنطقة هي اشاراتها ومن خلالها تستدل على مكنوناتها ...والله اعلا واعلم
الخريطه الصخريه او الخريطه الجرنيه ان كانت رومانية او يونانية او تركيه وبزنطية..
يتم تميزها ولتفريق بينها الخريطة الصخريه سواء كانت جرنية او مجموعه اشارات اخرى سيالات ومربعات وجرون مدروه وضربات هي عبارة عن جغرافيا الموقع سنتكلم عن الرومانية اغلب الخرايط الرومانية تلاقيها جرون وسيالات بمعني مجموعة جرون باحجام متفاوته واحيانا مربوطه بسالات واحيانا لا مدلول هذه الجرون هو خريطه القبور الموجوده سواء كانت شمسيه او قبور صخريه مخفيه ان تواجد اكتر من سبع جرون على صفاة واحده فهي خارطه رومانية الاتجاه الطبيعي للقبور من الخارطه هو اتجاه الغرب واحيانا منحرف للجنوب الغربي.
قف فوق الخارطه وانضرة للغرب ستلاحظ امامك هضبة او ربوة مرتفعه توجه له تجد قبور ان كانت شمسيه تلاقيها رجوم وان كانت صخريه ستجد قرب كل قبر جرن او مستطيل القبر بجانبه تماما....الخرايط الصخرية اليونانية
اغلب الخرايط اليونانية هي خرايط فلكية تحدد مواقع النجوم وتحاكي ماتراه في السماء فالكل يعلم ان اليونان وبرعوا في قراءة النجوم وتحديد الاتجاهات من خلالها لذالك اي خريطه تجدها مبهمة وخليط من الجرون الصغيرة والبصمات والخطوط احيانا هي عبارة عن خريطة فلكية يونانية تحدد موقع معبد او مدينه او جزيره في البحر او مكان تم الدفن فيه وهي خرايط معقده بعض الشي وتحتاج جهد لفك شيفرتها الخرايط الصخريه التركيه وهي الاكتر انتشارا والاسهل حلا وتاتي بشكل جرون وخطوط وضربات واحيان ارقام او كتابه على صفاء صخرية وتتعدد هده الرموز من زايد وهلال وارقام وضربات سنجه وهي خرايط جغرافيا الموقع مالموجود من معالم واتجاهها من بعضها فالهلال يعني معسكر او قلعه والجرن بير ماء والارقام لكل رقم مدلول فالرقم 1طريق ورقم 2مسيل ورقم3سلسال ورقم 4 عين ماء وهكذا...
من خلال فك رموز الخارطه الجغرافيا تقدر تعرف موقع الدفن المحتمل بعد الرومانية والبيزنطيه الان عرفنا ان الخريطه تتحدث عن جغرافيا الموقع وكل جرن او سيال او بصمه له مدلول على الارض الواقع بمحيط المكان ومن خلال التركيز والتمعن الجيد تعرف كل هدف وين اغلب
الخرائط الرومانية تاتي على هيئة جرون ولكل جرن مدلول ان كان الجرن اقل من 20سنتمر فهو يدل على قبر واي جرن يتجاوز 20 حتي 35سنتمتر فهو دليل مغارة او مدفن تحت الارض الجرن المخروطي يعني بئر ماء
والسيال الدقيق المتلوي يعني وادي او مسيل المنقله تعني المقبره والمنقله هي جرون صغيرة وليست عميقه عددها سبعه بقرب بعض هذه هي المنقله الان قد تجد مثلث ومربعه على نفس الخارطه وهنا المثلث يعني داموس والداموس تعني ارض الموت او مان الميت ويتميز الداموس عن الغرف المدفنيه بالسرداب فمدخله سرداب بينما غرف الدفن مدخلها باب يفوتك على المدفن طول المربع يعني غرفه دفن المستطيل يعني قبر صخري ان كان المستطيل بسيال فهو دليل على قبر صخري منحوت نحت بالصخر ومغلق باحكام وان كانت المنطقه ترابية فالقبر ناووس حجري مطمور ومردوم تحت التراب الان سناتي للقياس في الخارطه الصخريه عليك اولا ان تجد احد المعالم المذكور ليصبح نقطه انطلاقك نحو البقيه ومن خلال المعلم تحدد مكان كل هدف اخر من خلال تحديد اتجاهه من رمز هدا المعلم بالخارطه مثلا في الخارطه جرن مخروطي الجرن يوجد سيال وخلف السيال يوجد مثلث هنا البير موجود اذا نقف شرق البير ونرى المسيل او الوادي شرقيه نقطعه وبخط مستقيم نمشي للجهة الاخرى من الوادي ونبحث عن تثبيت للداموس وهوا صخرة او صاري واضح تحته مدخل الداموس لدالك اي خارطه تصادفكم تمعنو فيها وحددو مدلول الموجود واسئلو عن ماموجود مطابق له بالموقع يعني هل مقبرة او بير او رجم لقبر او او او وهكدا امسك بيدك احد المعالم وانطلق منه للبقيه. فمثلا خارطة الفسيفساء في مادبا وكما يعلم الكثير انها تمثل مدينة القدس وابوابها واسورها الى ان هنالك من الخرائط الصخرية التي تمثل باشكالها بلدان اخرى وقرى وخرب كنعانية ورومانية وبيزنطية كثيرة وقد يكون هنالك من خرائط الجرون الفرعونية ايضا رغم قلة خبرتي وممارستي في اكتشاف الاثار الفرعونية ان دراسة امر هذه الخرائط جد ممتع وجد مفيد للعالم وللبشرية ولباحثي الكنوز ككل اخواني في كنوز ودفائن ما يدفعنا لطرح مثل هذه مواضيع هو لكشف الغمة عن الناس وتبيان امور قد اختفت واندثرت منذ الاف السنين وقد يكون في اكتشاف المناطق عن طريق الخرائط الصخرية اهون كثير جدا على علماء الاثار من حفر قرية كاملة حتى يستنتجوا ما كان موجود فيها ان أي انسان يريد ان يسكن مكان معين سيلزمه اغراض اساسية للعيش بالمكان والاستمرار بالبقاء فيه والمحافظة عليه وهنا سنذكر الامور مع تفصيلاتها قبل استقرار أي انسان على أي ارض او حتى تفكيره بالتواجد فيها يجب ان يجد الماء بالكان وهو العنصر والكنز الرئيس والمهم للعيش والاستمرار والحياة والبقاء يقول الله عز وجل في محكم تنزيله 'وخلقنا من الماء كل شيء حي' فلا بد من توفر هذا العنصر الرئيس كي يستطيع المرء الحياة جاء تمثيل الماء في الحضارة الكنعانية بعدة اشارات منها اشارة السمكة واشارات اخرى ارفقت مع الخرائط الصخرية يتلخص وجود الماء في المنطقة الاثرية بالحنصر الذي ستبنى عليه بقية اساسات اركان المنطقة واشاراتها مثلا اذا كان في المنطقة ينابيع فلا داعي لحفر ابار انما تحفر قنوات لتغذية المنطقة الاثرية بالمياه وستكون لتلك القنوات اشاراتها الخاصة بها مثل السيالات التي تدخل الى الجرون المستطيلة وتمثل البرك ايضا للمناطق القديمة واماكن التعميد ان لم يكن بالمكان ينابيع فان المنطقة الاثرية ستعتمد اعتماد كلي على ابار المياه وسنجد المنطقة الاثرية تعج بالابار من كل اتجاه وحتى داخل اسوار المنطقة الاثرية ونرى الكثير من الجرون التي تدل على هذه الابار وتواجدها من هنا نستنتج ان الحضارة الكنعانية وكما أي حضارة كانت حضارة تقوم على نظام متكامل من انظمة الري البيوت تميزت البيوت الكنعانية بالبساطة كما كان اغلب الكنعانيين يسكنون في المغر ويتخذون منها ماوى لهم جعل الكنعانيون اماكن محددة بالمنطقة لعبادة اوثانهم واصنامهم وهذا ايضا ما نلاحظه بالاكتشافات الكنعانية.....
السداية هي اداة عصر وجزء من ادوات المعاصر وتعرف بمركز الثقل وبعد تطوير المعاصر في تلك الحقبة التاريخية وبما انها كانت اول اختراع واداة عصر وقد ساهمت في ازدهار التجارة والنمو الاقتصادي الروماني الا انهم لم يتجاهلوها او ينسوا فضلها فاتخذوها رمزا عقائدي جنائزي تكنيزي واشارة ترميزية بآمتياز على غرار السداية النوميدية التي كانت عتبة باب في الحضارة النوميدية لتصبح في ما بعد خارطة جرنية ترميزية لقبور العائلة المالكة للاشارة
الخريطة الجغرافية: وهي المنطقة أو الرقعة الجغرافية التي تتضمن الإشارة بدائرة قطرها 500 متر إلى 1000 متر الخريطة الجرنية: و هي مجموعة الإشارات التي تتضمنها الصخرة و التي عادة ما تكون بدورها خريطة للمنطقة بمعالمها من مباني و آبار و مقابر إلى غير ذلك
المركز: و هو يمثل صخرة الإشارة أو بالأحرى الإشارة في حد ذاتها.
طريقة قراءة الخريطة الجرنية:
القراءة الجغرافية أو التدرج المركزي: المقصود به قراءة معالم و آثار المنطقة من آبار أو خِرب أو رجوم وخلافها، متدرجين نحو المركز الذي هو الخريطة الجرنية،و المسافة المطروحة لهذه القراءة إلى حدود 1 كلم إنطلاقا من المركز
و بالتالي تصبح عندنا خريطة جغرافية شاملة عن معالم المنطقة..
القراءة التحليلية أو التفرع المركزي: المقصود به قراءة تحليلية للخريطة الجرنية، إنطلاقا من المركز الذي تمثله الإشارة في حد ذاتها، إلى أقصى معلم ضمته الخريطة الجغرافية..
الإسقاطات و إستخراج نقاط الإرتكاز:
بعد القراءة الجغرافية للمنطقة و تحديد ملامح الخريطة الجغرافية و من ثم القراءة التحليلية للخريطة الجرنية نقوم بالتالي:
إسقاط القراءة الأولى على القراءة الثانية أي إسقاط الخريطة الجغرافية على الخريطة الجرنية
و بالتالي أي تطابق بين أي رمز في الخريطة الجرنية و أي معلم في الخريطة الجغرافية سيكون هو المرجع أو نقطة الإرتكاز لتحديد الأهداف
للوصول إلى جميع أهداف الخرائط الجرنية بشكل سهل و دقيق علينا على الأقل تحديد نقطتي إرتكاز
مثال1:
الخريطة الجرنية التالية تضم منقلة و جرن مخروطي و جرنين يربط بينهما سيال و جرن آخر غير منتظم
الخريطة الجغرافية تضم بئر و بقايا خربة فقط و بقية المعالم مطموسة،أي عند البحث لم نجد سوى هذين المعلمين فقط نظرنا إلى الخريطة الجرنية فلم نفهم أي رمز،فقط وجدنا جرن مخروطي و عرفنا أنه دلالة على بئر،و هو ما تطابق مع الخريطة الجغرافية حيث يوجد بئر قديم في المنطقة،و بالتالي أصبحت نقطة الإرتكاز هي البئر
و لكن علينا إستخراج نقطة إرتكاز أخرى ليكون التحليل دقيقا، فما الحل؟ هنا علينا تطبيق نظرية التناسب،و كل الخرائط تقريبا خاضعة لهكذا أنظمة أهمها التناسب و المحاكاة
التناسب التوزيعي: و هو التناسب بين توزع الرموز على رقعة الخريطة الجرنية و الرقعة الجغرافية لمنطقة البحث
يعني كما تتوزع الرموز على صخرة الإشارة يكون هو نفس توزُّع دلالاتها على الرقعة الجغرافية للمنطقة
مثال2:
نفس الخريطة الجرنية السابقة؛على شمال الجرن المخروطي يوجد منقلة؛و بالتالي المنقلة في الخريطة الجغرافية ستكون شمال البئر و لكن أين بالتدقيق؟
المنقلة في الخريطة الجرنية يوجد أمامها أي شرقها جرن كبير القطر خفيف العمق غير منتظم،و بالتالي نطبق نظرية التناسب التوزيعي سيكون الجرن هو رمز للخربة،و هكذا نكون قد حددنا نقطة إرتكاز ثانية ألا و هي الخربة، و عليه سيصبح توزع الأهداف كالآتي هدف المنقلة سيكون شمال البئر و غرب الخربة هدف الجرنين بسيال سيكون جنوب الخربة و جنوب شرق البئر و نكون بهذا حصرنا جميع أهداف الخريطة الجرنية و عرفنا كيف تتوزع في المنطقة
و لكن هذا لا يكفي خاصة إذا كانت معالم المنطقة مطموسة و هو ما يصعّب الوصول للأهداف حتى و إن حصرناها جغرافيا بنقطتي الإرتكاز؛ فما الحل؟
مثلما يوجد تناسب توزيعي بين الخرائط الجرنية و الخرائط الجغرافية،كذلك فإنه يوجد تناسب قياسي
التناسب القياسي و إستخراج المسافات من الخرائط الجرنية الإشارات وُزِّعت على الصخرة الحاضنة بطريقة تناسبية و دقيقة محاكية للخريطة الجغرافية ليس فقط من مبدأ تناسب توزيعي جغرافي بل أيضا من مبدأ قياسي شبه دقيق بعد أن حددنا نقطتي إرتكاز و إستطعنا حصر جميع الأهداف و طريقة توزعها جغرافيا مناظرة بذلك الخريطة الجرنية، الآن علينا تحديد المسافات التقريبية و ربما الدقيقة ( و ذلك حسب دقة هندسة الإشارة وأهميتها) بين الأهداف...
مثال3:
نفس الخريطة الجرنية السابقة، نقطتا الإرتكاز اللتان تم تحديدهما هما البئر و الخربة بالتناظر مع نقطتي الإرتكاز في الخريطة الجرنية الجرن المخروطي و الجرن الكبير الغير منتظم
لإستخراج وحدة القياس أو السلم القياسي نقوم بالتالي:
1- نحسب المسافة بين نقطتي إرتكاز الخريطة الجغرافية; أي المسافة بين البئر و الخربة مثال 50 متر
2- نحسب المسافة بين نقطتي إرتكاز الخريطة الجرنية; أي المسافة بين الجرن المخروطي و الجرن الكبير غير المنتظم مثال 5 صم
يعني كل 5 صم في الخريطة الجرنية يوافقها 50 متر في الخريطة الجغرافية
يعني كل 1 صم في الخريطة الجرنية يوافقه 10 متر ؛و هو السلم القياسي للخريطة
الآن نستخرج المسافة بين بقية الأهداف و نقاط الإرتكاز،إعتمادا على نفس السُّلّم القياسي:
مثال، المسافة بين الجرن الكبير و المنقلة 2 صم، قلنا كل1 صم في الخريطة الجرنية يوافقه 10 متر في الخريطة الجغرافية، و بالتالي تصبح المسافة بين الخربة و هدف المنقلة في الخريطة الجغرافية 20 متر و بتطبيق ما ذكرنا سابقا يصبح هدف المنقلة غرب الخربة ب 20 متر
مثال آخر، المسافة بين الجرن المخروطي و الجرنين بسيال في الخريطة الجرنية تساوي 13 صم، يعني المسافة بين البئر و هدف الجرنين بسيال في الخريطة الجغرافية تساوي 13*10=130 متر
و بتطبيق ما ذكرنا سابقا من تناسب توزيعي و غيره يصبح هدف الجرنين بسيال جنوب شرق البئر بمسافة 130 متر
و هكذا نستخرج المسافات لبقية الأهداف إن وجدت
التوجيه في الخرائط الجرنية سنتطرق إلى 3 أنواع من آليات التوجيه في الخرائط الجرنية.
1- التوجيه حسب الخريطة الجرنية: المقصود به أي التوجيه تبعا لأي إشارة توجيهية مرافقة للخريطة الجرنية مثل السيال في الأمثلة و الإشارات موضوع البحث
2- التوجيه حسب شكل الصخرة الحاضنة: و ما أكثره، و هو التوجيه تبعا لشكل الصخرة مثال صخرة أحدها أطرافها أضيق أو صخرة على شكل سهم أو محدبة من أحد الجهات
3- التوجيه حسب تموضع الإشارات و موقعها من الصخرة: في غياب النوعين الأولين من التوجيه و اللذان هما الأساس نلجأ نادرا لهذا التوجيه،و هو أن تكون رقعة الخريطة الجرنية ليست ممتدة على كامل مساحة الصخرة أو تتوسط الصخرة و تكون تغطي و تمتد على طرف واحد من أطراف الصخرة بشكل واضح عندها يكون الإتجاه إلى تلك الوجهة
ملاحظات هامة:
قلنا في بداية هذا المبحث أن الخريطة الجغرافية التي يجب تحديدها هي المنطقة أو الرقعة الجغرافية التي تتضمن الإشارة بدائرة قطرها 500 متر إلى 1000 متر،و لتقليص حجم البحث من دائري بجميع الإتجاهات إلى بحث بشكل قطاع دائري يمثل نصف دائرة فقط،علينا معرفة حضارة الإشارة لتحديد الإتجاه الخاص بالبحث و كذلك إستخراج التوجيه من الأول يساعد على ذلك
في حال أن صخرة الإشارة متحركة، نقوم بالتالي:
تحديد الخريطة الجغرافية و نقاط الإرتكاز و عليه يمكننا إعادة تعديل الصخرة بشكل دقيق و صحيح بناءً على نظام التناسب التوزيعي للإشارات و المعالم
اشارة السيالات بالخارطة الصخرية كل اشارة لها معنا وعلى حسب الاشارة والسيال احيانا السيال يعتبر طريق قديم واحيانا مسيل ماء او سيله واحيانا هضبة او تله او جبل وحيانا وادي واحيانا سرداب واحيانا توجيه واحيانا ثتبيث وكل سيال له وصف في هاذي الخريطة الصخرية السيال يكون معلم لجبل او هضبه او تله اذا كانت الجرون مربوطه في سيالات مع الجرن الأكبر لا تكون خارطه جرنيه وإنما هدف والسيال عمل ربط بين الجرون ليكون جميع الأهداف داخل مكان واحد
استخدم بنو اسرائيل الاشارات كوسيلة للهندسة قبل البناء او الحفر فهلى الاغلب كانو يحفرن الخريطة للمكان قبل السكن فيه ليرتبوا امورهم ايضا ويباشروا في الاستقرار
فنجد من الجرون المستطيلة والتي تليها جرون مربعة تمثل المعاصر ونجد من الجرون البيضاوية التي تمثل الحمامات واماكن الاستحمام كما هنالك الاشارات الدينية والتي تمثل المعابد والكنس وهنالك اشارات المقابر والتي اختلفت مع تاثرهم بكل حضارة موجودة..
الجرون الكنعانية بدات في بداية الامر كادوات يطحنون بداخلها وياكلون بعض الاحيان فيها ويطعمون الحيوانات الايفة ايضا فيها فتختلط الاشارات في مثل هذا مكان واننا نعتبر جرن الطعام او الطحن كلها جرون دلالية تدل على وجود الحضارة وتمثل ما كان في المكان وبما ان الاخوة والقراء يعنيهم الكنوز في هذا الامر فاني اقول ان مفتاح المنطقة هي اشاراتها ومن خلالها تستدل على مكنوناتها ...والله اعلا واعلم
تعليقات
إرسال تعليق