الغرف التكنيزيه

بسم الله ولصلاه على رسول الله

الغرف التكنيزيه
هي تكون مخفيه تماما من دون اي شيء يدل عليها وهذا الدفن اختص فيه البيزنطيين والرومان..بشكل عام
العديد من الخرب تكون فيها اراضي زراعيه ومحيط بها هضبه صخريه وعليها اشارات والاشارات تشير لهذه الارض وهي زراعيه ترابيه بالكامل ولا يوجد اي صخور فيها وتعتقد كباحث لا يوجد اي شيء بهذه الارض .كونها رمليه ...وهو للتمويه

. كانوا يختار الارض الترابيه الخاليه من الصخور ويقومو بالحفر فيها بلوسط او على احد اطرافها وتكون الحفره كبيره حتى تكون كافيه لبناء غرفه من الحجاره الكبيره وغالبا هذه الغرفه تكون على عمق كبير قد يصل احيانا لغايه ٥ ل ٩ امتار شكلها دائري او مربع الان يعملون نفق او سرداب بنهايه الغرفه يوصل هذا السرداب للمخرج والمدخل بنفس الوقت وقد يصل احيانا طوله من ١٠ ل ١٥ متر وبحالات اخرى قد يكون اقصر وهذا السرداب باغلب الحالات يكون موصول ببئر ماء على اطراف الارض وبعد الانتهاء من طمر الدفين يغلقون هذا المدخل السري بطينه الحكمه لجدار البير بالكامل حتى يكون هذا الجدار مموه بشده ولا يثير اي انتباه وهنا اشير لامر غايه بالاهميه وهو ان المدخل يكون مسدود ببلاطه سميكه ومطينه بالكامل من جميع جهاتها وبالنسبه لحجمها باغلب الحالات ٦٠ سم × ٦٠ سم ..

الان بعد اعدادهم للغرفه وللسرداب ( وهو بناء وليس نحت بالصخر )

يضعون المال واغلب الحاجيات المهمه التي تخصهم ومن ثم طمر ودفن الغرفه بالكامل بالتراب وتعود الارض كما كانت زراعيه ولا يوجد اي شيء يدل على وجود اي دفين فيها ...

كيف نعرف انه يوجد غرفه كهذه بالارض اولا تكون هناك هضبه صخريه بجانبها وفيها بير ماء واشاره افعى او عقرب او اي اشاره روح حصرا وبجانب الاشاره يكون جرن زبديه مع سيال وهذه معناها انه الغرفه والدفين ستدخل له عبر بير وسرداب في بعض الحالات يكون المدخل من بير مدفني خاص وليس بير ماء كفري وهنا ارجوا الانتباه يا اخوان البير المدفني يختلف عن بير الماء الكفري لانه البير المدفني يكون مدخله مغلق ومخفي والبير نفسه مردوم بالتراب وهنا لابد ان تحلل الاشاره والجرن حتى تصل للبير ومن ثم البحث عن مدخل السرداب . اما اذا كان المدخل من بير ماء كفري وليس مدفني فسيكون الامر اسهل نوعا ما وما عليك الا ان تفحص للبير من الداخل فستجد باحد جدرانه اشاره مهمه جدا جدا ترشدك للجدار المطلوب ومكان باب السرداب ...

هذا والله اعلا واعلم